للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه أبو داود (٤٨٤٨)، وأحمد (١٩٤٥٤)، وصحّحه ابن حبان (٥٦٧٤)، والحاكم (٤/ ٢٦٩) كلهم من طريق عيسى بن يونس، حدثنا ابنُ جريج، عن إبراهيم بن ميسرة، عن عمرو بن الشريد، عن أبيه الشريد بن سويد قال: فذكره. وإسناده صحيح.

[٨ - باب الجلوس محتبيا]

• عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفناء الكعبة، محتبيا بيده، هكذا.

صحيح: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٧٢) عن محمد بن أبي غالب، أخبرنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثنا محمد بن فليح، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.

[٩ - باب من اتكأ بين يدي أصحابه]

• عن أبي بكرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ " ثلاثا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، - وجلس وكان متكئا فقال - ألا وقول الزور" قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.

متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٤)، ومسلم في الإيمان (٨٧) كلاهما من طريق سعيد الجريري، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، فذكره.

١٠ - باب من أُلقيَ له وسادة للجلوس فاختار التواضع

• عن عبد الله بن عمرو، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذُكِرَ له صومي، فدخل علي، فألقيتُ له وسادة من أدم، حشوها ليف، فجلس على الأرض، وصارت الوسادة بيني وبينه ... فذكر الحديث.

متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٧٧)، ومسلم في الصيام (١١٥٩: ١٩١) كلاهما من طرق عن خالد بن عبد الله (هو الطحان)، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، قال: أخبرني أبو المليح، قال: دخلت مع أبيك زيد على عبد الله بن عمرو، فحدثنا، فذكره.

وفيه إكرام الكبير، وإيثار التواضع وحمل النفس عليه، وجواز رد الكرامة حيث لا يتأذى بذلك من تردد عليه كما في الفتح.

١١ - باب من قام من مجلسه أو تهيّأ للقيام ليقوم الناس

• عن أنس بن مالك قال: لما تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زينب بنت جحش دعا الناس، طعموا ثم جلسوا يتحدثون قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام معه من الناس وبقي ثلاثة، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء ليدخل فإذا

<<  <  ج: ص:  >  >>