للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٥٧) عن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، فذكره.

ورواه أيضًا من وجه آخر عن معقل، عن أبي الزّبير، عن جابر، نحوه.

١٦ - باب رفع الصوت بالقِراءة في صلاة الليل

• عن عائشة قالت: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يقرأ في المسجد، فقال: "رحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتُهن من سورة كذا وكذا" وزاد عبَّادُ بن عبد الله، عن عائشة: تهجد النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، فسمع صوت عبَّادٍ يُصلي في المسجد فقال: "يا عائشة! أصوتُ عبَّاد هذا"؟ قالت: نعم، قال: "اللَّهم! ارحم عبَّادًا".

متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٥) عن محمد بن عبيد بن ميمون، أخبرنا عيسى بن يونس، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكرت الحديث.

وأخرجه هو في فضائل القرآن (٥٠٣٨)، ومسلم في صلاة المسافرين (٧٨٨) كلاهما من حديث أبي أسامة، عن هشام به نحوه.

ورواه مسلم من حديث عبدة وأبي معاوية، عن هشام وفيه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد فقال: رحمه الله، لقد أذكرني آية كنتُ أُنْسِيتُها".

• عن ابن عباس قال: كانت قراءةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - على قدر ما سمعه مَن في الحجرة، وهو في البيت.

حسن: رواه أبو داود (١٣٢٧)، وأحمد (٢٤٤٦) كلاهما من حديث ابن أبي الزّناد، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عِكرمة، عن ابن عباس فذكره.

وإسناده حسن لأجل الكلام في ابن أبي الزناد وهو: عبد الرحمن فهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، وقد قال الحافظ في التقريب: صدوق، تغيّر حفظه لما قدم بغداد، وكان فقيهًا".

ووجدنا له طريقا آخر أخرجه ابن خزيمة (١١٥٧) ومن طريقه ابن حبان (٢٥٨١) من حديث الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال عن مخرمة بن سليمان أن كريبًا أخبره قال: سألت ابن عباس فقلت: ما صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالليل؟ قال: "كان يقرأ في بعض حجره، فيسمع من كان خارجًا". وإسناده حسن وإنه يُقوِّي الإسناد الأوّل.

• عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: كنتُ أسمع قراءة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - باليل، وأنا على عريشي.

حسن: رواه النسائي (١٠١٣)، وابن ماجه (١٣٤٩)، والترمذي في "الشّمائل" (٣١٨)، وأحمد (٢٦٩٠٥) كلهم من حديث وكيع، قال: حدثنا مسعر بن كدام، عن أبي العلاء العبدي، عن يحيى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>