[جموع ما جاء في صفة أشياء النبي - صلى الله عليه وسلم -]
[١ - باب ما جاء في لباس رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
• عن أنس بن مالك قال: كان أحب الثياب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الحبرة.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٨١٣) ومسلم في اللباس والزينة (٣٣: ٢٠٧٩) كلاهما من طريق معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أنس قال: فذكره.
والحبرة: نوع من برود اليمن تتخذ من كتان أو قطن يكون موشىً مخطوطًا.
• عن البراء قال: ما رأيت أحدًا أحسن في حلة حمراء من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٩٠١) ومسلم في الفضائل (٩٢: ٢٣٣٧) كلاهما من طريق أبي إسحاق: سمعت البراء يقول: فذكره.
• عن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فقال: "يا مغيرة خذ الإداوة" فأخذتها ثم خرجت معه، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توارى عني، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه، فأخرج يده من أسفلها. فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه ثم صلى.
متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (٣٦٣) ومسلم في الطهارة (٧٧: ٢٧٤) كلاهما من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة قال: فذكره.
وجاء في لفظ عند الترمذي (١٧٦٨): جبة رومية منسوبة إلى الروم وكانوا يحتلون الشام، فلا منافاة بينهما لكونهما من عمل الشاميين أو الروم.
• عن عائشة قالت: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة، وعليه مرط مرحّل من شعر أسود.
صحيح: رواه مسلم في اللباس (٣٦: ٢٠٨١) من طرق عن زكريا بن أبي زائدة، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، عن عائشة فذكرته.
قوله: "المرط" كساء طويل واسع من خز أو صوف أو شعر أو كتان يؤتزر به.
قوله: "المرحل" أي الذي على صورة رحال الإبل والذي فيه خطوط.
• عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان شاكيًا، فخرج يتوكأ على أسامة بن زيد، وعليه ثوب قطري قد توشح به، فصلى بهم.