[١٣ - باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لعروة البارقي]
• عن عروة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه دينارًا يشتري له به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، وجاءه بدينار وشاة، فدعا له بالبركة في بيعه، وكان لو اشترى التراب لربح فيه.
صحيح: رواه البخاري في علامات النبوة (٣٦٤٢) عن علي بن عبد الله، أخبرنا سفيان، حدثنا شبيب بن غرقدة قال: سمعت الحي يحدّثون، عن عروة، فذكره.
[١٤ - باب سرعة جمل جابر بعد دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن جابر بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلاحق بي النبي - صلى الله عليه وسلم -, وأنا على ناضح لنا قد أعيا، فلا يكاد يسير، فقال لي: "ما لبعيرك؟ " قال: قلت: عيى، قال: فتخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها .. الحديث بطوله في قصة بيع الجمل.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٦٧) ومسلم في المساقاة (١١٠: ٧١٥) كلاهما عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن المغيرة، عن الشعبي، عن جابر، فذكره.
ورواه البخاري في الشروط (٢٧١٨) ومسلم في المساقاة (١٠٩: ٧١٥) كلاهما من طريق آخر عن جابر وفيه: فلحقني النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا لي وضربه، فسار يسيرًا لم يسر مثله. الحديث.
١٥ - باب ركوب النبي - صلى الله عليه وسلم - على فرس أبي طلحة وكان بطيئا فأصبح سريعًا
• عن أنس بن مالك قال: فزع الناس، فركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرسًا لأبي طلحة بطيئًا، ثم خرج يركض وحده، فركب الناس يركضون خلفه فقال: "لم تراعوا إنه لبحر" فما سبق بعد ذلك اليوم.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٢٩٦٩) عن الفضل بن سهل، حدثنا حسين بن محمد، حدثنا جرير بن حازم، عن محمد، عن أنس بن مالك، فذكره.
ورواه مسلم من طريق آخر عن أنس في الفضائل (٤٨: ٢٣٠٧).
١٦ - باب جواب النبي - صلى الله عليه وسلم - لبعض الأسئلة التي لا يعلمها من الإنس إلا النبيّ
• عن أنس بن مالك أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فأتاه يسأله عن أشياء، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة، وما أول طعام يأكله أهل الجنة، وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال: