[٣ - باب نظر الفجأة]
• عن جرير بن عبد الله قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري.
صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٥٩) من طرق عن يونس، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة، عن جرير بن عبد الله، فذكره.
[٤ - باب نزول الاستئذان]
• عن أنس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكنت أدخل عليه بغير إذن، فجئت ذات يوم، فدخلت عليه، فقال: "يا بني! إنه قد حدث أمر، فلا تدخل علي إلا بإذن".
حسن: رواه أحمد (١٣١٧٦)، وأبو يعلى (٤٢٧٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٨٠٧) كلهم من طريق سلم العلوي قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سلم العلوي وهو مختلف فيه وحديثه قليل، وليس فيه ما ينكر عليه، وقد وثقه ابن معين في رواية.
[٥ - باب الاستئذان من أجل البصر]
• عن سهل بن سعد، قال: اطلع رجل من جحر في حجر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومع النبي - صلى الله عليه وسلم - مدرى يحك به رأسه، فقال: "لو أعلم أنك تنظر، لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر".
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٤١)، ومسلم في الآداب (٢١٥٦) كلاهما من طرق عن الزهري، عن سهل بن سعد، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن أنس أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقام إليه بمشقص أو مشاقص، فكأني أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يختل الرجل ليطعنه.
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٤٢)، ومسلم في الآداب (٢١٥٧: ٤٢) كلاهما من طرق عن حماد بن زيد، عن عبيد الله بن أبي بكر، عن أنس بن مالك، فذكره.
• عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أن رجلا اطلع عليك بغير إذن، فخذفته بحصاة، ففقأت عينه ما كان عليك من جناح".
متفق عليه: رواه البخاري في الديات (٦٩٠٢)، ومسلم في الآداب (٢١٥٨: ٤٤) كلاهما من طريق سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم، فقد حل