عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة .. فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن أنس بن مالك قال: نُهينا أن نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل من أهل البادية فقال: يا محمد أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك؟ قال:"صدق"، قال: فمن خلق السماء؟ قال:"الله" قال: فمن خلق الأرض؟ قال:"الله" قال: فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل؟ قال:"الله" قال: فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الجبال آلله أرسلك؟ قال:"نعم" قال: وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا؟ قال:"صدق" قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال:"نعم" قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا؟ قال:"صدق" قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال:"نعم" قال: وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا؟ قال:"صدق" قال: فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال:"نعم" قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا؟ قال:"صدق" قال: ثم ولّى قال: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لئن صدق ليدخلنّ الجنة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٢)، والبخاري معلقا في العلم عقب حديث (٦٣) ولم يذكر البخاري لفظه. كلاهما من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس .. فذكره.
روي عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لما خلق الله عز وجل الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرت فتعجبت الملائكة من خلق الجبال فقالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من الحديد؟ قال: نعم، النار. قالت: يا رب هل من خلقك شيء أشد من النار؟ قال: نعم، الماء. قالت: يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح. قالت: يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم يتصدق بيمينه يخفيها من شماله".
رواه أحمد (١٢٢٥٣)، والترمذي (٣٣٦٩) كلاهما من طريق يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، عن سليمان بن أبي سليمان، عن أنس بن مالك .. فذكره.
وسليمان بن أبي سليمان مولى ابن عباس مجهول، وقال ابن حجر:"مقبول" يعني حيث يتابع، ولم أجد له متابعا فهو لين الحديث.