وفي لفظ: "نعما للمملوك أن يتوفى يحسن عبادة الله، وصحابة سيده، نعما له".
متفق عليه: رواه البخاري في العتق (٢٥٤٩) من طريق الأعمش، حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه مسلم في الأيمان والنذور (١٦٦٧: ٤٦) من طريق معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، فذكره باللفظ الثاني.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه، كان له أجران".
صحيح: رواه مسلم في الأيمان والنذور (١٦٦٦: ٤٥) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
قال أبو هريرة: فحدّثتُها كعبا، فقال كعب: "ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد".
٦ - باب العبد راعٍ وهو مسؤول في مال سيده
• عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كلكم راع فمسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسئول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".
متفق عليه: رواه البخاري في العتق (٢٥٥٤)، ومسلم في الإمارة (١٨٢٩) كلاهما من طريق يحيى، عن عبيد الله، حدثني نافع، عن ابن عمر، فذكره.
[٧ - باب الأفضل ترك الضرب إذا أمكن الوصول على الغرض بغيره]
• عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٢٣٢٨) عن أبي كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: فذكرته.
[٨ - باب ذكر المثل الأعلى في حسن التعامل مع الخادم]
• عن أنس بن مالك قال: خدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، فما قال لي: أف، ولا: لم صنعت؟ ولا: ألا صنعت.