للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهاب الزهري، قال: أخبرني سعيد بن المسيب فذكره.

واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمه: "قُلْ لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة". قال: لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزعُ، لأقررتُ بها عينَك فأنزل الله {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٥٦)}.

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (٢٥: ٤٢) عن محمد بن حاتم بن ميمون، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة فذكره.

٦ - باب قوله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٦٠)}

• عن المستورد بن شدّاد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه - وأشار يحيى بالسبابة - في اليم، فلينظر بمَ ترجع".

صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (٢٨٥٨) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس، قال: سمعت المستورد بن شداد يقول: فذكره.

٧ - باب قوله: {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (٧٦)}

قارون كان ابن عم موسى عليه السلام، وهو قارون بن بصهار بن قهات بن لاوي بن يعقوب.

وموسى هو ابن عمران بن قهات بن لاوي بن يعقوب.

وقارون بالعبرية "قورح" تمَّ تغييرُ بعض حروفه للتخفيف على وزن طالوت وجالوت.

وجاء ذكره في سفر العدد - الإصحاح السادس عشر -. والغالب أن قصته وقعت على أبواب أريحا قبل فتحها لأن فتحها كان بعد موت موسى عليه السلام.

قال بعض المفسرين: إن فرعون جعل قارون رئيسا على بني إسرائيل للاستخبار، فجمع أموالا كثيرة كما ذكر في القرآن الكريم فخسف اللهُ به وبداره الأرض.

وفي الإصحاح (٣١ - ٣٥) المشار إليه: "انشقت الأرض التي تحتهم، وفتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم، وكُلّ من كان لقورح مع كل الأموال، فنزلوهم وكلّ ما كان لهم أحياء إلى الهاوية، وانطبقت عليهم الأرض، فبادوا من بين الجماعة، وكلُّ إسرائيل الذين حولهم هربوا من

<<  <  ج: ص:  >  >>