للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرى لها حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".

قال الواقدي: "رقيقة أمها، هي أخت خديجة بنت خويلد وهي خالة فاطمة بنت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -".

• عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، حمه فأخذ عليها: {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ} [الممتحنة: ١٢] قالت: فوضعت يدها على رأسها حياءً، فأعجب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - ما رأى منها، فقالت عائشة: أقرّي أيتها المرأة، فوالله ما بايعنا إِلَّا على هذا، قالت: فنعم إذًا، فبايعها بالآية.

صحيح: رواه أحمد (٢٥١٧٥) عن عبد الرزّاق - وهو في مصنفه (٩٨٢٧) ومن طريقه أيضًا ابن حبَّان (٤٥٥٤) والبزّار - كشف الأستار (٧٠) قال: أخبرنا معمر، عن الزهري - أو غيره - عن عروة، عن عائشة فذكرته. ومنهم من رواه بالجزم بأنه عن الزهري. وإسناده صحيح.

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان لا يصافح النساء في البيعة.

حسن: رواه أحمد (٦٩٩٨) عن عتّاب بن زيد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا أسامة بن زيد، حَدَّثَنِي عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو فذكره.

وإسناده حسن من أجل أسامة بن زيد وعمرو بن شعيب فإنهما حسنا الحديث.

• عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنِّي لست أصافح النساء في البيعة".

حسن: رواه أحمد (٢٧٥٩٤) عن وكيع، حَدَّثَنَا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد فذكرته.

وإسناده حسن من أجل شهر بن حوشب فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، والحديث روي مطوَّلًا انظر كتاب الإمارة.

وقوله: "كان لا يصافح النساء في البيعة" أي كان يأخذ ميثاقهن بالقول دون المصافحة.

[٢٤ - إسلام أبي قحافة]

• عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي طوى، قال أبو قحافة لابنة له من أصغر ولده: أي بنية أظهري بي على أبي قبيس. قال: وقد كف بصره. قالت: فأشرفت به عليه، فقال: يا بنية ماذا ترين؟ قالت: أرى سوادًا مجتمعًا قال: تلك الخيل قالت: وأرى رجلًا يسعى بين ذلك السواد مقبلًا ومدبرًا، قال: يا بنية! ذلك الوازع - يعني الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها - قالت: قد والله انتشر السواد، قال: قد والله! إذًا دفعت الخيل، فأسرعي بي إلى بيتي. فانحطت به، وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته، وفي عنق الجارية طوق من ورق فتلقاها رجل فاقتلعه من

<<  <  ج: ص:  >  >>