للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي".

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤١٩)، ومسلم في الزهد (٢٩٨٠: ٣٩) كلاهما من طريق الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، فذكره. واللفظ للبخاري.

قوله: "بالحجر": هو مساكن ثمود.

• عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحاب الحجر: "لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكم مثل ما أصابهم".

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٠٢)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٩٨٠: ٣٨) كلاهما من طريق عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر، فذكره.

قوله: "لأصحاب الحجر" في شأن أصحاب الحجر.

• عن عبد الله بن عمر أن الناس نزلوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الحجر - أرض ثمود - فاستقوا من آبارها، وعجنوا به العجين، فأمرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يهريقوا ما استقوا، ويعلفوا الإبل العجين، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة.

زاد في رواية: فاستقوا من بئارها واعتجنوا به.

متفق عليه: رواه البخاري في الأنبياء (٣٣٧٩)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٩٨١) كلاهما من طريق عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.

واللفظ لمسلم، والزيادة المذكورة له في رواية أخرى.

[٧ - باب مراعاة مصلحة الدواب في السير، واختيار الليل للسفر]

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة، فأسرعوا عليها السير، وإذا عرستم بالليل، فاجتنبوا الطريق، فإنها مأوى الهوام بالليل".

وفي لفظ: "فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل".

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٩٢٦) عن زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

ورواه أيضا من طريق عبد العزيز بن محمد، عن سهيل به نحوه وباللفظ الثاني.

• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أخصبت الأرض فأعطوا الظهر

<<  <  ج: ص:  >  >>