عليهم؟ فقال:"لا بلْ شيء قُضي عليهم ومضى فيهم"، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (٧) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}.
صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٥٠) عن إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا عزْرة بن ثابت، عن يحيى بن عُقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدِّيليّ، قال (فذكره).
• عن عمران بن حُصين، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله! أيُعرف أهل الجنّة من أهل النّار؟ قال:"نعم". قال: فلِمَ يعمل العاملون؟ قال:"كلٌّ يعمل لما خُلقَ له، أو لما يُسِّرَ له".
متفق عليه: رواه البخاريّ في القدر (٦٥٩٦)، ومسلم في القدر (٢٦٤٩)، كلاهما من حديث شعبة، عن يزيد الرِّشك، قال: سمعت مطرّف بن عبد الله بن الشّخِّير يحدَّثُ عن عمران بن حصين، فذكره، ولفظهما سواء.
• عن زيد بن أرقم قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: كان يقول: "اللهم! إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللَّهم! آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللَّهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٢٢) من طرق عن أبي معاوية، عن عاصم، عن عبد الله بن الحارث، وعن أبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم، فذكره.
٢ - باب قوله: {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (١٢)}
• عن عبد الله بن زمعة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب، وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انبعث لها رجل عزيز عارم، منيع في رهطه، مثل أبي زمعة" الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٩٤٢) ومسلم في الجنة (٢٨٥٥) كلاهما من طريق هشام بن سعد، عن أبيه، أنه أخبره عبد الله بن زمعة، فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.