للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - باب الرقية من الحُمَة وهي السم، ويقال أيضا لدغة العقرب والحية

• عن عائشة قالت: رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - الرقيةَ من كل ذي حُمَةٍ.

متفق عليه: رواه البخاري في الطب (٥٧٤١)، ومسلم في السلام (٢١٩٣: ٥٢) كلاهما من طريق سليمان الشيباني، ثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه قال: سألت عائشة عن الرقية من الحمة فذكرته.

قوله: "الحُمَة" بالتخفيف: السُمّ، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة؛ لأن السُمَّ منها يخرج.

وقال الخطابي: الحُمَة: كل هامة ذات سُم من حية أو عقرب.

• عن عائشة قالت: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من الحية والعقرب.

صحيح: رواه ابن ماجه (٣٥١٧)، وصحّحه ابن حبان (٦١٠١) كلاهما من حديث أبي الأحوص، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة فذكرته.

ورواه مسلم (٢١٩٣: ٥٣) من وجه آخر عن مغيرة: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل بيت من الأنصار في الرقية من الحمة.

• عن جابر بن عبد الله قال: أرخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في رقية الحية لبني عمرو. قال أبو الزبير: وسمعت جابر بن عبد الله يقول: لدغت رجلا منا عقرب، ونحن جلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: يا رسول الله! أرقي؟ قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل".

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٩٩: ٦١) عن محمد بن حاتم، ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله فذكره.

• عن جابر قال: كان لي خال يرقي من العقرب فنهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى قال: فأتاه فقال: يا رسول الله! إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب، فقال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل".

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٩٩: ٦٢) من طرق، عن وكيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر فذكره.

ورواه أيضا من طريق أبي معاوية، حدثنا الأعمش بهذا الطريق وفيه: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرقى، فجاء آل عمرو بن حزم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا رسول الله! إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى قال: فعرضوها عليه، فقال: "ما أرى بأسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".

• عن عمران بن حصين، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا رقية إلا في عين أو حمة".

صحيح: رواه أبو داود (٣٨٨٤)، وأحمد (١٩٩٠٨) كلاهما من طريق مالك بن مغول-،

<<  <  ج: ص:  >  >>