[٩٩ - باب فضائل أشج عبد القيس وهو المنذر بن عائذ]
• عن أبي سعيد الخدريّ قال: - في قصة وفد عبد القيس - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأشج عبد القيس: "إنَّ فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٨: ٢٦) عن يحيى بن أيوب، حَدَّثَنَا ابن علية، حَدَّثَنَا سعيد بن أبي عروة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ قال: فذكره. والحديث بطوله مذكور في الإيمان وسيرة الرسول.
• عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للأشج - أشج عبد القيس: "إنَّ فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٧: ٢٥) من طرق، عن قرة بن خالد، عن أبي جمرة، عن ابن عباس قال: فذكره.
• عن أشج بني عصر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ فيك لخلقين يحبهما الله". قال: قلت: ما هما؟ قال: "الحلم والحياء". قال: قلت: أقديما كانا أو حديثًا؟ قال: "لا، بل قديمًا". قلت: الحمد الله جبلني على خُلُقين يحبهما الله.
صحيح: رواه ابن أبي شيبة (٢٥٨٥١)، وأحمد (١٧٨٢٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٨٤)، والنسائي في فضائل الصّحابة (٢٠١) كلّهم من طريق يونس (هو ابن عبيد)، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قال أشج بني عصر فذكره. وإسناده صحيح.
وأشج بني عصر اسمه: المنذر بن عائذ بن العصري المعروف بأشج عبد القيس، وأمّا الهيثميّ فزعم في "المجمع" (٩/ ٣٨٨): "أن عبد الرحمن بن أبي بكرة لم يدرك أشج عبد القيس".
• عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأشج عبد القيس: "إنَّ فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة".
حسن: رواه الطبرانيّ في الكبير (١٤/ ٢٤٧) وفي الأوسط (٥٧٢٣) من طرق، عن نعيم بن يعقوب ويحيى بن طلحة اليربوعي قالا: حَدَّثَنَا فضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن ابن عمر قال: فذكره.
نعيم بن يعقوب: هو ابن أخت سفيان بن عيينة ذكره ابن حبَّان في الثّقات، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. لكنه توبع في هذا الحديث، تابعه يحيى بن طلحة اليربوعي قال فيه الحافظ: لين الحديث.
قال الهيثميّ في "المجمع" (٩/ ٣٨٨): "رواه الطبرانيّ من طريقين، ورجال أحدهما رجال الصَّحيح غير نعيم بن يعقوب وهو ثقة، ورواه في الأوسط من طريق حسنة الإسناد".
وفي معناه عن الوازع بن زارع يقول: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأشج المنذر بن عامر أو عائذ بن