[جموع ما جاء في الأدعية المتعلقة بالزكاة والصيام والحج والذبح والصيد والبيوع]
[١ - باب دعاء الإمام لمن أتى بصدقته]
قال الله تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}[سورة التوبة: ١٠٣].
• عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كَانَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصدَقَتِهِمْ، قَال:"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلانٍ". فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ:"اللَّهُمَّ! صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٤٩٧)، ومسلم في الزّكاة (١٠٧٨) كلاهما من طريق شعبة، عن عمرو (وهو ابن مرة)، عن عبد الله بن أبي أوفى، فذكر الحديث.
• عن وائل بن حجر، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ سَاعِيًا، فَأَتَى رَجُلا فَاتَاهُ فَصِيلًا، مَخْلُولا. فَقَالَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم:"بَعَثْنَا مُصَدِّقَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وإِنَّ فُلانًا أَعْطَاهُ فَصيلا مَخْلُولا! اللَّهُم! لا تُبَارِكْ فِيهِ، وَلا فِي إِبِلِهِ". فَبَلَغَ ذَلِكَ الرَّجُلَ فَجَاءَ بِنَاقَةٍ حَسْنَاءَ فَقَالَ: أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وإِلَى نَبِيِّهِ صلَّى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِيُّ صَّل الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ! بَارِكْ فِيهِ وَفِي إِبِلِهِ".
حسن: رواه النسائيّ (٢٤٥٨)، وصحّحه ابن خزيمة (٢٢٧٤) كلاهما من طريق سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، أنّ النبيّ صَّل الله عليه وسلم، قال: فذكره. وإسناده حسن من أجل عاصم بن كليب، وأبيه كليب بن شهاب فهما صدوقان.
[٢ - باب ما يقول الصائم عند فطره]
• عن مروان - يعني ابن سالم المقنع - قال: رأيت ابن عمر يقبض على لحيته فيقطع ما زاد على الكف، وقال: كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "ذهب الظّمأُ وابتلّت العروقُ، وثبت الأجر إن شاء الله".
حسن: رواه أبو داود (٢٣٥٧)، والنسائي في "الكبرى"(٣٣١٥) والدارقطني (٢٢٧٩)، والحاكم (١/ ٤٢٢)، والبيهقي (٤/ ٢٣٩) كلهم من حديث علي بن حسن، قال: أخبرنا الحسين بن واقد، قال: أخبرنا مروان المقنع فذكره.