للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨ - باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول]

• عن أبي هريرة قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا عدوى ولا صفر ولا هامة".

فقال أعرابي: يا رسول الله! فما بال إبلي تكون في الرمل كأنّها الظباء، فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها، فيجربها؟ فقال: "فمن أعدى الأوّل؟ ".

وفي لفظ: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"

متفق عليه: رواه البخاري في الطب (٥٧١٧، ٥٧٧٠)، ومسلم في السّلام (٢٢٢٠) كلاهما من طارق، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وغيره أن أبا هريرة قال: فذكره.

ورواه البخاري (٥٧٧٥)، ومسلم (٢٢٢٠: ١٠٣) كلاهما من طريق أبي اليمان أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا عدوى فقام أعرابي، ثم ذكر مثله.

ورواه البخاري في الطب (٥٧٥٧) عن محمد بن الحكم، حدثنا النضر، أخبرنا إسرائيل، أخبرنا أبو حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره مقتصرا على اللفظ النبوي، ولم يذكر حوار الأعرابي.

والطيرة: بكسر الطاء وفتح الياء هي التشاؤم من تطير، وأحاديثه مخرجة في كتاب الآداب.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "لا عَدْوى، ولا طيرة ولا هامةَ، ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفرُّ من الأسد".

صحيح: رواه البخاري في الطب (٥٧٠٧) قال: وقال عفان، حدثنا سليم بن حيان، حدثنا سعيد بن ميناء، قال: سمعت أبا هريرة يقول فذكره.

وعفان هو ابن مسلم الصفار من شيوخ البخاري وقوله: "قال عفان" محمول على الاتصال كما بينتُ، وهو مذهب ابن الصلاح بخلاف رأي ابن حجر فإنه يراه معلقا.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عَدْوى، ولا هامةَ، ولا طِيَرَةَ، وأُحِبُّ الفألَ الصالحَ".

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢٢٢٣: ١١٤) عن زهير بن حرب، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة فذكره.

ورواه (٢٢٣٣: ١١٣) عن حجاج بن الشاعر، حدثني معلى بن أسد، حدثنا عبد العزيز بن مختار، حدثنا يحيى بن عتيق، حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة فذكره إلا أنه ليس فيه: "ولا هامة".

• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا عَدْوى، ولا هامةَ، ولا نوءَ، ولا صفرَ" صحيح: رواه مسلم في السلام (٢٣٢٠) من طرق عن إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>