للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عجز البعير فعرفوا أنه قد تزوجها. فلما دنوا من المدينة دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ودفعنا. قال: فعثرت الناقة العضباء. وندر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وندرت. فقام فسترها. وقد أشرفت النساء. فقلن: أبعد الله اليهودية. قال: قلت: يا أبا حمزة! أوقع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: إي. والله! لقد وقع.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٢٠٠) ومسلم في النكاح (٨٧: ١٣٦٥) كلاهما من طريق ثابت، عن أنس قال: فذكره. والسياق لمسلم، وسياق البخاري مختصر. إلا أنه ذكره في مواضع كثيرة.

توفيت رضي الله عنها سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية.

[١١ - ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية]

• عن يزيد بن الأصم قال: حدثتني ميمونة بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهو حلال، قال: وكانت خالتي وخالة ابن عباس.

صحيح: رواه مسلم في النكاح (١٤١١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا جرير بن حازم، حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم فذكره.

تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة سنة سبع لما اعتمر عمرة القضية.

قال ابن سعد: كانت آخر امرأة تزوجها. يعني: ممن دخل بها.

وماتت ميمونة بسرف سنة إحدى وخمسين على الصحيح، ودفنت في موضع القبة التي بنى فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها. انظر: الإصابة (١١٩١٩).

[١٢ - ريحانة بنت زيد بن شمعون]

كانت في سبي بني قريظة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذها لنفسه صفيا، فقيل: إنه - صلى الله عليه وسلم - أعتقها وتزوجها، وقيل: كانت أمته، وكان يطؤها بملك اليمين، وهذا هو المعروف، كما قال ابن القيم في زاد المعاد (١/ ١١٣).

وماتت قبل وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المشهور، ودفنت بالبقيع، وقيل: توفي - صلى الله عليه وسلم - عنها وهي في ملكه. انظر: البداية والنهاية (٨/ ٢٣٣ - ٢٣٦) والإصابة (١١٩١٩).

[١٣ - مارية القبطية]

هي أم إبراهيم، أهداها المقوقس أمير القبط سنة سبع من الهجرة، فتسراها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يطؤها بملك اليمين، وضرب عليها مع ذلك الحجاب، وحملت منه، وولدت إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان، وماتت في المحرم سنة ست عشرة، وصلى عليها عمر، ودفنها بالبقيع. انظر:

<<  <  ج: ص:  >  >>