• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في قبة، فقال:"أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ "، قلنا: نعم، قال:"أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ "، قلنا: نعم، قال:"أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ " قلنا: نعم، قال:"والذي نفس محمد بيده! إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٢٨)، ومسلم في الإيمان (٢٢١: ٣٧٧) كلاهما عن محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
• عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقول اللَّه: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، قال يقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين، فذاك حين يشيب الصغير {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}[الحج: ٢] ". فاشتد ذلك عليهم فقالوا: يا رسول اللَّه! أينا ذلك الرجل؟ قالما:"أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفا ومنكم رجل" ثم قال: "والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة" قال: فحمدنا اللَّه وكبرنا، ثم قال:"والذي نفسي بيده! إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو الرقمة في ذراع الحمار".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٢٨)، ومسلم في الإيمان (٢٢١: ٣٧٧) كلاهما من حديث جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، فذكر مثله.
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"أرجو أن يكون من يتبعني من أمتي يوم القيامة، ربع أهل الجنة" قال: فكبرنا. قال:"أرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنة" قال: فكبرنا. قال:"أرجو أن يكونوا الشطر".
حسن: رواه أحمد (١٥١١٤)، والبزار - كشف الأستار - (٣٥٣٣) كلاهما من طريق ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: فذكره.