للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع مناقب طلحة بن عبيد الله وأخباره]

[١ - باب فضل طلحة بن عبيد الله]

• عن الزبير بن العوام قال: كان على النبي - صلى الله عليه وسلم - درعان يوم أحد، فنهض إلى الصخرة، فلم يستطع، فأقعد طلحة تحته، فصعد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه حتى استوى على الصخرة، فقال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أوجب طلحة".

حسن: رواه الترمذي (١٦٩٢، ٣٧٣٨)، وأحمد (١٤١٧)، وصحّحه ابن حبان (٦٩٧٩)، والحاكم (٣/ ٣٧٤)، والبيهقي (٦/ ٣٧٠ و ٩/ ٤٦) كلهم من طرق عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، عن الزبير بن العوام فذكره. وسقط ذكر "أبيه" من ابن حبان. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق" وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

وقوله: "أوجب طلحة" أي عمل عملا أوجب له الجنة.

• عن عبد الله بن الزبير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أوجب طلحة". حين صنع ما صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان الناس انهزموا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتهى بعضهم إلى المنقا دون الأعوص، وفرَّ عثمان بن عفان وعقبة بن عثمان، وسعد بن عثمان رجلان من الأنصار، ثم من بني زريق حتى بلغوا الجلعب - جبلا بناحية المدينة، فأقاموا به ثلاثا، ثم رجعوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد ذهبتم فيها عريضة".

حسن: رواه محمد بن إسحاق في سيرته (٥١٤) قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.

• عن أنس عن أبي طلحة قال: كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد، حتى سقط سيفي من يدي مرارا، يسقط وآخذه، ويسقط فآخذه.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٠٦٨) عن خليفة، ثنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>