للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جد بني عامر جمل أحمر أو آدم يأكل من أطراف الشجر - قال: وأحسبه قال: في روضة -، وغطفان أكمة خشناء تنفي الناس عنها". قال: فقال الأقرع بن حابس: فأين جد بني تميم؟ قال: لو سكت.

صحيح: رواه أحمد في مسنده (٢٢٩٣٥)، وفي فضائل الصّحابة (١٥٢٠) عن روح بن عبادة، حَدَّثَنَا عليّ بن سويد (هو ابن منجوف السدوسي)، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: فذكره. وإسناده صحيح.

[١٧ - باب ما جاء في فضل عبد القيس]

• حدثني أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس، قال: وأهدينا له فيما نهدي نوطا، أو قربة من تعضوض، أو برني، فقال: "ما هذا؟ " قلنا: هذه هدية، قال: وأحسبه نظر إلى تمرة منها فأعادها مكانها، وقال: "أبلغوها آل محمد قال: فسأله القوم عن أشياء، حتَّى سألوه عن الشراب، فقال: "لا تشربوا في دباء، ولا حنتم، ولا نقير، ولا مزفت، اشربوا في الحلال الموكى عليه فقال له قائلنا: يا رسول الله، وما يدريك ما الدباء، والحنتم، والنقير، والمزفت؟ قال: "أنا لا أدري ما هيه، أي هجر أعز؟ " قلنا: المشقر، قال: "فوالله، لقد دخلتها وأخذت إقليدها قال: وكنت قد نسيت من حديثه شيئًا فأذكرنيه عبيد الله بن أبي جروة قال: "وقفت على عين الزارة".

ثمّ قال: "اللهم! اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير كارهين غير خزايا، ولا موتورين، إذ بعض قومنا لا يسليون حتَّى يخزوا، ويوتروا" قال: وابتهل وجهه هاهنا من القبلة، حتَّى استقبل القبلة، وقال: "إنَّ خير أهل المشرق عبد القيس".

صحيح: رواه أبو داود (٣٦٩٥) مختصرًا، وأحمد (١٧٨٢٩) - والسياق له -، والبيهقي (٨/ ٣٠٢) كلّهم من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، حَدَّثَنِي أبو القموص زيد بن عليّ قال: حَدَّثَنِي أحد الوفد الذين وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد القيس قال: فذكره. وإسناده صحيح.

قوله: "نوطًا" النوط: الجلة الصغيرة فيها التمر ونحوه.

قوله: "تعضوض أو برني": هما نوعان من التمر.

قوله: "موتورين" أي لم يلحقهم مكروه من قتل أو سلب أو نحوها.

[١٨ - باب ما جاء في فضل بني النخع]

• عن عبد الله بن مسعود قال: شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو لهذا الحي من النخع -

<<  <  ج: ص:  >  >>