صحيح: رواه البخاري في الأحكام (٧٢١٠) عن علي بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام .. فذكره.
• عن الهرماس بن زياد قال: مددتُ يدي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا غلام ليبايعني فلم يبايعني.
حسن: رواه النسائي (٤١٨٣) عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام، حدثنا عمرو بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن الهرماس بن زياد قال .. فذكره.
وإسناده حسن من أجل عكرمة بن عمار، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام؛ فإنهما حسنا الحديث.
[١٨ - باب الوفاء ببيعة الإمام الأول، ولا يباع لأكثر من إمام في البلد الواحد]
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون" قالوا: فما تأمرنا؟ قال: "فُوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٥٥)، ومسلم في الإمارة (١٨٤٢: ٤٤) كلاهما عن محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن فرات القزاز، قال: سمعت أبا حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... فذكره.
١٩ - باب إثم من لم يفِ بالبيعة إلا من أجل الدنيا
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجلٌ على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل، ورجلٌ يبايع إماما لا يبايعه إلا لدنياه، إن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له، ورجلٌ يبايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله، لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعط بها".
متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (٧٢١٢)، ومسلم في الإيمان (١٠٨: ١٧٣) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة .. فذكره.
[٢٠ - باب الترهيب من نقض البيعة]
• عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أقلني بيعني، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعني فأبى، فخرج الأعرابي فقال