• عن عبد اللَّه بن عمر، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وصار أهل النار إلى النار، أتي بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٤٨)، ومسلم في الجنة (٢٨٥٠: ٤٣) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن وهب، حدّثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب، أن أباه حدثه عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
• عن عبد اللَّه بن عمر قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"يدخل اللَّه أهل الجنة الجنة، ويدخل أهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم فيقول: يا أهل الجنة لا موت، ويا أهل النار لا موت، كل خالد فيما هو فيه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٤٤)، ومسلم في الجنة (٢٨٥٠) كلاهما من طريق يعقوب -هو ابن إبراهيم بن سعد- حدّثنا أبي، عن صالح، حدّثنا نافع، أن عبد اللَّه بن عمر قال: فذكره.
• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: وهل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، فيذبح ثم يقول: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت، ثم قرأ:{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ}، وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[مريم: ٣٩] ".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٧٣٠)، ومسلم في الجنة (٢٨٤٩) كلاهما من طريق الأعمش، حدّثنا أبو صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: فذكره.