للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن أبي هريرة قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يقال لأهل الجنة: خلود لا موت، ولأهل النار يا أهل النار خلود لا موت".

صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٥٤٥) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، حدّثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره.

ورواه الإمام أحمد (٨٥٣٥) من وجه آخر عن أبي الزناد به مرفوعا ولفظه: "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار نادى مناد: يا أهل الجنة خلود فلا موت فيه، ويا أهل النار خلود فلا موت فيه".

قال الليث بن سعد: وذكر لي خالد بن يزيد أنه سمع أبا الزبير يذكر مثله عن جابر وعبيد بن عمر إلا أنه يحدث عنهما أن ذلك بعد الشفاعات ومن يخرج من النار.

• عن أبي هريرة، أنّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في حديث طويل: "فإذا أدخل اللَّه أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، قال: أُتِي بالموت مُلَبّبًا فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار، ثم يقال: يا أهل الجنة فيطّلِعون خائفين، ثم يقال: يا أهل النار فيطّلعون مستبشرين يرجون الشّفاعة، فيقال لأهل الجنة وأهل النار: هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء: قد عرفناه، هو الموت الذي وُكِّل بنا، فيضجع فيذبح ذبحا على السُّور الذي بين الجنة والنار، ثم يقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النّار خلود لا موت".

حسن: رواه الترمذيّ (٢٥٥٧)، وابن خزيمة في التوحيد (١٥٠) كلاهما من طريق عبد العزيز بن محمد الدّراوردي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد الدراوردي فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف الثقات.

وقال الترمذيّ: "حسن صحيح".

• عن أنس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف بين الجنة والنار فيذبح فيقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت".

حسن: رواه البزار (٧٢٤٠)، وأبو يعلى (٢٨٩٨)، والطبراني في الأوسط (٣٦٨٥)، والضياء في المختارة (٢٤٤٧) كلهم من طريق نافع بن خالد الطاحي، حدّثنا نوح بن قيس الطاحي، عن أخيه خالد بن قيس، عن قتادة، عن أنس، فذكره.

وإسناده حسن من أجل نافع بن خالد الطاحي فقد ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه أبو زرعة كما قال أبو حاتم، ولم يذكر فيه جرح، وما رواه له أصل، فيحسن حديثه هذا، وكذلك في الإسناد نوح بن قيس وهو أيضًا حسن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>