للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليجدوا ريحَها فهي كذا وكذا" قال قولًا شديدًا.

حسن: رواه أبو داود (٤١٧٣) عن مسدد، حدثنا يحيى (ابن سعيد) أخبرنا ثابت بن عمارة، حدثني غنيم بن قيس، عن أبي موسى فذكره.

ورواه الترمذي (٢٧٨٦) عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد به ولفظه "كل عين زانية، والمرأة إذا استعطرت فمرتْ بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني زانية.

ورواه النسائي (٥١٢٦) عن إسماعيل بن مسعود، عن خالد، قال: حدثنا ثابت، وهو ابن عمارة به ولفظه: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية". قال الترمذي: حسن صحيح.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٤٤٢٤)، وصحّحه الحاكم (٢/ ٣٩٦) كلاهما من طريق ثابت بن عمارة به.

وثابت بن عمارة مختلف فيه إلا أنه حسن الحديث، وقد وثَّقه ابن معين والدارقُطني. وقال النسائي: لا بأس به.

[٢١ - باب صلاة المرأة في بيتها أفضل]

• عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مَخْدَعِها أفضل من صلاتها في بيتها".

حسن: رواه أبو داود (٥٧٠) عن ابن المثنى، أن عمرو بن عاصم حدثهم قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن مورِّق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود فذكره.

إسناده حسن لأجل عمرو بن عاصم بن عبيد الله الكلابي القيسي فإنه مختلف فيه، وثَّقه ابن معين وقال ابن سعد: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس. ومثله يحسن حديثه.

وصحّحه الحاكم (١/ ٢٠٩) وقال: على شرط الشيخين، وقد احتجا جميعًا بالمورِّق بن مشمرج العجلي، كما صحّحه أيضًا ابن خزيمة. فرواه بلفظين أحدهما هذا (١٦٩٠) عن ابن المثني أبي موسى به مثله.

والثاني (١٦٨٥) فرواه أيضًا عن أبي موسى محمد بن المثنى به ولكن لفظه: "إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها".

ورواه الترمذي (١١٧٣) من طريق عمرو بن عاصم به، واقتصر على قوله: "المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان وقال: "حسن غريب".

• عن أم حُميد امرأة أبي حُمدي الساعدي أنها جاءت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله! إني أحب الصلاة معك، قال: "قد علمتُ أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتُك في بيتك

<<  <  ج: ص:  >  >>