للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق بن عيسى إلا أن هذا الإسناد ضعيف جدًّا.

وإسحاق بن أبي فروة متروك، ومن طريقه رواه ابن أبي شيبة (٩/ ٣٠٤) والدارقطني (٣/ ١٤٤) والبيهقي (٨/ ٣٦) وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده الشام. وهذا منها.

ثم إبراهيم بن عبد الله بن حنين لم يسمع من علي بن أبي طالب فالعمدة فيه هو الإسناد الأول.

ثم قال البيهقي: "أسانيد هذه الأحاديث ضعيفة لا تقوم بشيء منها الحجة، إلا أن أكثر أهل العلم على أن لا يُقتل الرجل بعبده". انتهى.

• عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صارخًا. فقال له سول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما لك؟ " قال: سيدي رآني أقبّل جارية له، فجب مذاكيري، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "علي بالرجل" فطلب، فلم يقدر عليه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اذهب فأنت حر" قال: على من نُصرتي يا رسول الله؟ قال: يقول: أرأيت إن استرقني مولاي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على كل مؤمن أو مسلم".

حسن: رواه أبو داود (٤٥١٩) وابن ماجه (٢٦٨٠) وأحمد (٦٧١٠) والبيهقي (٨/ ٣٦) وعبد الرزاق (١٧٩٣٢) كلهم من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فذكره وإسناده حسن من أجله.

قال أبو داود: "الذي عُتق كان اسمه روح بن دينار".

قال أبو داود: "الذي جبّه زنباع".

قال أبو داود: "هذا زنباع أبو روح كان مولى العبد".

وفي أحمد: أن زنباعًا أبا روح وجد غلامًا له مع جارية له، فجدع أنفه وجبّه. فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من فعل هذا بك؟ " قال: زنباع. فدعاء النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: "ما حملك على هذا؟ " فقال: كان من أمره كذا وكذا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للعبد: "اذهب فأنت حر" فقال: يا رسول الله، فمولى من أنا؟ قال: "مولى الله ورسوله" فأوصى به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين، قال: فلما قُبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى أبي بكر، فقال: وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم، نجري عليك النفقة وعلى عيالك. فأجراها عليه، حتى قُبض أبو بكر، فلما استخلف عمر جاءه، فقال: وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: نعم، أين تريد؟ قال: مصر، فكتب عمر إلى صاحب مصر أن يعطيه أرضًا يأكلها. فلعله في بداية الأمر لم يقدر سيده، ثم قدر عليه وأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يقده.

[١٣ - باب لا يقاد الأب من ابنه]

• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: نحلت الرجل من بني مدلج جارية، فأصاب منها ابنا، فكان يستخدمها، فلما شب الغلام دعاها يومًا فقال: اصنعي كذا وكذا. فقال: لا تأتيك، حتى متى تستأمي أمي؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>