للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا تقي".

حسن: رواه أبو داود (٤٨٣٢)، والترمذي (٢٣٩٥)، وأحمد (١١٣٣٧)، والدارمي (٥٥٤)، والحاكم (٤/ ١٢٨) كلهم من طريق حيوة بن شريح، عن سالم بن غيلان، عن الوليد بن قيس، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.

وورد عند البعض بالشك عن سالم - عن الوليد بن قيس أو عن أبي الهيثم - عن أبي سعيد الخدري.

وإسناده حسن من أجل سالم بن غيلان فإنه حسن الحديث.

والوليد بن قيس هو التجيبي المصري روى عنه جمعٌ، ووثّقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات فمثله يحسّنُ حديثه في غير الأحكام في حين شك سالم أن يكون هو أو أبو الهيثم وهو سليمان بن عمر المصري ثقة.

وقد حسّنه الترمذي فقال: "هذا حديث حسن إنما نعرفه من هذا الوجه".

قوله: "لا يأكل طعامك إلا تقيٌّ" هذا في طعام الدعوة العامة، ويُستثنى منهم أصحاب الحقوق من الجيران والأقارب، وأصحاب الحاجة، والذين يُخاف من شرهم.

[٢٤ - باب جواز ضيافة الكافر]

• عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضافه ضيف كافر، فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة فحلبت، فشرب حلابها، ثم أخرى فشربه، ثم أخرى فشربه، حتى شرب حلاب سبع شياه، ثم إنه أصبح، فأسلم، فأمر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة فحلبت، فشرب حلابها، ثم أمر له بأخرى، فلم يستتمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن يشرب في معي واحد، والكافر يشرب في سبعة أمعاء".

صحيح: رواه مالك في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٠) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذ كره.

ورواه مسلم في الأشربة (٢٠٦٣: ١٨٦) من طريق مالك به مثله.

[٢٥ - باب السمر مع الضيف]

• عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة، كانوا أناسا فقراء وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، وإن أربع فخامس أو سادس" وأن أبا بكر جاء بثلاثة، فالطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - بعشرة، قال: فهو أنا وأبي وأمي - فلا أدري قال: وامرأتي وخادم - بيننا وبين بيت أبي بكر، وإن أبا بكر تعشى عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم لبث حيث صليت العشاء، ثم رجع، فلبث حتى تعشى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فجاء بعدما مضى

<<  <  ج: ص:  >  >>