عن القاسم، عن عائشة بلفظ: "أعلِنُوا هذا النكاح، واضربوا عليه بالغربال" وخالد بن إلياس العدوي المدني إمام المسجد النبوي ضعيف باتفاق أهل العلم.
وفي معناه أحاديث أخرى ذكرها البيهقي وضعَّفها.
١٤ - باب يُستحب اللَّهْو، وضرب الدف في الزفاف
• عن الرُّبَيع بنت معوذ بن عفراء قالت: جاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل حين بُنِيَ عليّ، فجلس على فراشي كمجلسك مني. فجعلتْ جويريات لنا يضربن بالدف، ويندُبْنَ من قُتِلَ من آبائي يوم بدر، إذ قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد.
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دعي هذه، وقولي بالذي كنتِ تقُولين".
صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥١٤٧) عن مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا خالد بن ذكوان، قال: قالت الربيع بنت معوذ فذكرته.
• عن عائشة أنها زَفّتْ امرأةً من الأنصار، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة، ما كان معكم من لهو، فإن الأنصار يُعجبهم اللَّهْو".
صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥١٦٢) عن الفضل بن يعقوب، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
• عن عائشة قالت: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع أناسا يُغنُّون في عُرْسٍ، وهم يقولون: وأهدي لها أكبشا ... تُبَحْبَحُ في المربدِ
وزوجك في المنادي ... ويعلم ما في غدِ
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يعلم ما في غد إلا الله عز وجل".
حسن: رواه الطبراني في الصغير (٣٤٣) والحاكم (٢/ ١٧٥ - ١٨٦) وعنه البيهقي (٧/ ٢٨٩) من طريق إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة فذكرته.
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن أبي أويس فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
• عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضرِبْنَ بدُفِّهن، ويتغنَّين ويقُلْنَ:
نحن جوارِ من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الله يعلم إني لأحبكنَّ".