متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤١١)، ومسلم في الفضائل (٢٣٤١ - ٧٠) كلاهما من طرق عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن مرّة الهمداني، عن أبي موسى، قال .. فذكره.
• عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وآسية امرأة فرعون".
صحيح: رواه عبد الرزاق (٢٠٩١٩) ومن طريقه الترمذي (٣٨٧٨) والإمام أحمد (١٢٣٩١) والبزار في مسنده (٧٢٥٦) وابن حبان (٧٠٠٣) كلهم من طرق عن عبد الرزاق، عن قتادة، عن أنس وقال الترمذي: "هذا حديث صحيح".
• عن عائشة قالت لفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا أبشرك أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيدات نساء أهل الجنة أربع: مريم بنت عمران، وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخديجة بنت خويلد، وآسية امرأة فرعون".
صحيح: رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (١٣٣٦) ومن طريقه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٨٥) عن سعد بن إبراهيم بن سعد ويعقوب بن إبراهيم قالا: ثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب عن عروة قال: قالت عائشة .. فذكرته.
وصالح: هو ابن كيسان.
سكت عليه الحاكم. وقال الذهبي: على شرط الشيخين.
[٢٠ - باب إن مريم وابنها لم يمسهما الشيطان]
• عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من بني آدم مولود إلا يمسّه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخًا من مسّ الشيطان غير مريم وابنها"، ثم يقول أبو هريرة: {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: ٣٦].
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٣١) ومسلم في الفضائل (٢٣٦٦ - ١٤٦) كلاهما من طريق الزهري، ثنا سعيد بن المسيب قال: قال أبو هريرة .. فذكره.
وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه وفيه، "نخسه الشيطان" مكان "يمسه الشيطان" ورواه مسلم (٢٣٦٧ - ١٤٨) من وجه آخر عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ: "صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان".
٢١ - باب أن مريم بنت عمران لم تركب بعيرًا قط
• عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نساء قريش خير نساء ركبن