للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وعن ابن عمر قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنًى ركعتين. وأبو بكر بعده. وعمر بعد أبي بكر، وعثمان صدرًا من خلافته، ثم إنَّ عثمان صلى بعدُ أربعًا. فكان ابن عمر إذا صلَّى مع الإمام صلَّى أربعًا، وإذا صلَّاها وحده صلَّى ركعتين.

متفق عليه: رواه البخاري في تقصير الصلاة (١٠٨٢)، ومسلم في صلاة المسافرين (٦٩٤/ ١٧) كلاهما من حديث عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر فذكر الحديث، واللفظ لمسلم، وفي رواية عند مسلم من طريق حفص بن عاصم، عن ابن عمر، قال: صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنًى صلاة المسافر، وأبو بكر وعمر، وعثمان ثماني سنين، أو قال: ست سنين.

قال حفص: "وكان ابن عمر يُصلِّي بمنًى ركعتين، ثم يأتي فراشه. فقلت: أي عَمِّ! لو صلَّيت بعدها ركعتين. قال: لو فعلت لأتممتُ.

قال مسلم: حارثة بن وهب الخزاعي، هو: أخو عبيد الله بن عمر بن الخطاب لأمه.

• عن أبي إسحاق قال: سمعتُ حارثة بن وهب يقول: صلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - آمَنَ مَا كَان - بِمِنًى ركعتين.

متفق عليه: رواه البخاري في تقصير الصلاة (١٠٨٣) من حديث شعبة، أنبأنا أبو إسحاق، قال سمعت حارثة بن وهب فذكره.

ورواه مسلم في صلاة المسافرين (٦٩٦) من حديث أبي الأحوص، عن أبي إسحاق به ولفظه: "صلَّيتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى - آمنَ ما كان الناسُ وأكَثَره - ركعتين".

٨ - باب الجمع بين الصلاتين في السَّفر

• عن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عجل به السيرُ يجمعُ بين المغرب والعِشاء.

متفق عليه: رواه مالك في قصر الصلاة (٣) عن نافع، عن عبد الله بن عمر فذكره.

رواه مسلم في قصر صلاة المسافرين (٧٠٣) من طريق مالك به مثله.

ورواه الشيخان: البخاري في تقصير الصلاة (١١٠٦)، ومسلم، كلاهما من حديث سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه (هو عبد الله بن عمر) قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين المغرب والعشاء إذا جدَّ به السيرُ.

وعندهما أيضًا البخاري (١٠٩١)، ومسلم من طريقين أُخريَيْن عن الزّهريّ، عن سالم بن عبد الله أنَّ أباه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجلة السير في السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين صلاة العشاء.

وفي رواية عند مسلم من حديث عبيد الله، عن نافع، أنَّ ابن عمر كان إذا جدَّ به السير جمع بين

<<  <  ج: ص:  >  >>