للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع ما جاء في غزوة أحد]

[١ - باب تاريخ وقعة أحد]

قال ابن إسحاق: وكانت إقامة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة بعد قدومه من نجران جمادى الآخرة ورجب وشعبان ورمضان وغزتْه قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث. ابن إسحاق (٥٠٢) وسيرة ابن هشام (٢/ ٥٩ - ٦٠).

واختلفوا في اليوم الذي وقعت فيه، فأشهر ما قيل يوم السبت.

قال محمد بن إسحاق: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة حين صلى الجمعة، فأصبح بالشعب من أحد، فالتقوا يوم السبت في النصف من شوال.

ذكره الهيثمي في "المجمع" (٦/ ١٢٤) وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.

فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ظهره وعسكره إلى أحد، وقال: "لا يقاتل أحد حتى نأمره بالقتال".

[٢ - باب مشاورة النبي - صلى الله عليه وسلم - للخروج من المدينة لمواجهة العدو للدفاع عن أهل المدينة]

• عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرًا منحّرة، فأوّلت أن الدرع الحصينة المدينة، وأن البقر نفر، والله خير".

قال: فقال لأصحابه: "لو أنا أقمنا بالمدينة، فإن دخلوا علينا فيها، قاتلناهم" فقالوا: يا رسول الله! والله ما دخل علينا فيها في الجاهلية، فكيف يدخل علينا فيها في الإسلام؟ ! قال عفان في حديثه: فقال: "شأنكم إذًا" قال: فلبس لأمته، قال: فقالت الأنصار: رددنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيه، فجاؤوا، فقالوا: يا رسول الله! شأنك إذًا، فقال: "إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل".

صحيح: رواه أحمد (١٤٧٨٧)، والنسائي في الكبرى (٧٦٠٠) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره. وإسناده صحيح.

• عن أبي موسى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت في المنام، أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهَلي إلى أنها اليمامة، أو هجر، فإذا هي المدينة يثرب، ورأيت في رؤياي هذه أني هززت سيفًا فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين

<<  <  ج: ص:  >  >>