{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: ٩].
متفق عليه: رواه البخاريّ في مناقب الأنصار (٣٧٩٨)، ومسلم في الأشربة (٢٠٥٤ - ١٧٢) كلاهما من طريق فضيل بن غزوان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه وفيه: "من يضيف هذا، الليلة، رحمه الله" وفيه أيضًا: "فعلليهم بشيء" مكان "نومي صبيانك".
وفي لفظ: "فلم يكن عنده إِلَّا قوته، وقوت صبيانه" فزاد لفظ: "قوته".
رواه مسلم (٢٠٥٤ - ١٧٣) عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا وكيع، عن فضيل بن غزوان به.
وفي لفظ: "فقام رجل من الأنصار يقال له أبا طلحة" رواه مسلم (٢٥٠٤ - ١٧٣) عن أبي كريب، حَدَّثَنَا ابن فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم به.
• عن ابن عباس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه بملحفة، قد عصب بعصابة دسماء، حتى جلس على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: "أما بعد: فإن الناس يكثرون ويقل الأنصار، حتَّى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئًا يضر فيه قومًا وينفع فيه آخرين، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم" فكان آخر مجلس جلس به النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه البخاريّ في المناقب (٣٦٢٨) عن أبي نعيم، ثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الحنظلة بن الغسيل، ثنا عكرمة، عن ابن عباس قال: فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: خرجت مع جرير بن عبد الله البجلي في سفر، فكان يخدمني، فقلت له: لا، تفعل. فقال: إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، آليت أن لا أصحب أحدًا منهم إِلَّا خدمته.
زاد ابن المثنى وابن بشار في حديثهما: وكان جرير أكبر من أنس. وقال ابن بشار: أسن من أنس.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد (٢٨٨٨)، ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٥١٣) كلاهما من طريق محمد بن عرعرة، ثنا شعبة، عن يونس بن عبيد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
[٦ - باب تسمية الأنصار من الله سبحانه وتعالى]
• عن غيلان بن جرير قال: قلت لأنس: أرأيت اسم "الأنصار" كنتم تسمون به،