صحيح: رواه مالك في اللباس (١) عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
ومن طريقه رواه ابن حبان في صحيحه (٥٤١٨)، والبزار - كشف الأستار (٢٩٦٣)، والحاكم (٤/ ١٨٣).
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
وقوله: "جرو قثاء" المراد بالجرو صغار القثاء.
وقوله: "العَيْبة" هو مثل الصندوق الذي يوضع فيه الثياب.
• عن جابر بن عبد اللَّه قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: أتانا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال: "أما كان يجد هذا ما يُسكن به شعره"، ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وَسِخة، فقال: "أما كان هذا يجد ماء يغسل به ثوبه".
صحيح: رواه أبو داود (٤٠٦٢)، والنسائي (٥٢٣٦)، وأحمد (١٤٨٥٠)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٨٣)، والحاكم (٤/ ١٨٦) كلهم من حديث الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".
وقوله: "يُسكّن" من التسكين أي يُصلحه ويجمع متفرقه.
[٥ - باب النهي عن الإسراف في الملابس]
• عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة".
حسن: رواه النسائي (٢٥٦٠)، وابن ماجه (٣٦٠٥)، وأحمد (٦٦٩٥) كلهم من طريق يزيد بن هارون، أنا همام، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده.
وعلّقه البخاري في أول كتاب اللباس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بصيغة الجزم.
وأتبعه بقول ابن عباس -معلقا أيضًا-: "كُلْ ما شئتَ، والبس ما شئتَ، ما أخطأتك اثنتان: سرف ومخيلة".
[٦ - باب ما جاء في لباس الشهرة]
• عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من لبس ثوب شهرة في الدنيا، ألبسه اللَّه ثوب مذلّة يوم القيامة، ثم ألهب فيه نارًا".
حسن: رواه ابن ماجه (٣٦٠٦، ٣٦٠٧) واللفظ له، وأبو داود (٤٠٢٩، ٤٠٣٠)، وأحمد (٥٦٦٤)