في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٧٦: ٢٣٢٦) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: فذكره.
قوله: "حتى فرغت من حاجتها" أي بيان حاجتها.
• عن أنس قال: لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والحلاق يحلقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٧٥: ٢٣٢٥) عن محمد بن رافع، حدثنا أبو النضر، حدثنا سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: فذكره.
• عن أنس بن مالك قال: لما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحلق الحجّام رأسه، أخذ أبو طلحة بشعر أحد شقي رأسه بيده، فأخذ شعره، فجاء به إلى أم سليم، قال: فكانت أم سليم تدوفه في طيبها.
صحيح: رواه الإمام أحمد (١٢٤٨٣) عن حسن (بن موسى) حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره.
وقوله: "تدوفه في طيبها" أي تخلطه فيه يقال: دافه بماء يدوفه ويديفه إذا بله به وخلطه.
١٨ - باب ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحدًا قط إلا في سبيل الله
• عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط، فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل.
صحيح: رواه مسلم في الفضائل (٧٩: ٢٣٢٨) عن أبي كريب، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: فذكرته.
[١٩ - باب توكل النبي - صلى الله عليه وسلم - على الله عز وجل]
• عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قال: إنه غَزَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قِبَلَ نَجْدٍ، فَلَمَّا قَفَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَفَلَ مَعَهُ، فَأَدْرَكَتْهُمُ الْقَائِلَةُ فِي وَادٍ كَثِيرِ الْعِضَاهِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي الْعِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ، وَنَزَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَحْتَ سَمُرَةٍ، فَعَلَّقَ بِهَا سَيْفَهُ، قَالَ جَابِرٌ: فَنِمْنَا نَوْمَةً، ثُمَّ إِذَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُونَا، فَجِئْنَاهُ فَإِذَا عِنْدَهُ أَعْرَابِيٌّ جَالِسٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ هَذَا اخْتَرَطَ سَيْفِي، وَأَنَا نَائِمٌ فَاسْتَيْقَظْتُ،