[جموع ما جاء في صفات المسلمين، وحقوق بعضهم على بعض]
[١ - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم]
• عن أبي موسى، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضًا" زاد البخاريّ: ثمّ شبك بين أصابعه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠٢٦)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٨٥: ٦٥) كلاهما من طرق عن بُريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، فذكره.
• عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦٠١١)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٨٦) كلاهما من طرق عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: فذكره.
[٢ - باب موالاة المؤمنين]
قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة: ٧١].
• عن عمرو بن العاص، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جهارا غير سر، يقول: "ألا إن آل أبي قال عمرو: في كتاب محمد بن جعفر بياض -، ليسوا بأوليائي، إنّما وليي اللهُ، وصالح المؤمنين".
وفي رواية البخاريّ: "ولكن لهم رحم أبلُّها بصلتها".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٥٩٩٠) عن عمرو بن عباس، حَدَّثَنَا محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن عمرو بن العاص، قال: فذكره.
وقال البخاريّ عقبه: زاد عنبسة بن عبد الواحد، عن بيان، عن قيس، عن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكر الزيادة.
وأخرجه مسلم في الإيمان (٢١٥) عن أحمد بن حنبل قال: حَدَّثَنَا محمد بن جعفر به مختصرًا.