للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من قبل المغرب، عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمة، فإنهم لقيام ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد، قال: فقالت لي نفسي: ائتهم فقم بينهم وبينه، لا يغتالونه, قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيتهم فقمت بينهم وبينه، قال: فحفظت منه أربع كلمات، أعدهن في يدي، قال: "تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله. ثم فارس، فيفتحها الله. ثم تغزون الروم، فيفتحها الله. ثم تغزون الدجال، فيفتحه الله".

قال: فقال نافع: يا جابر! لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم.

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٣٨: ٢٩٠٠) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن عبد الملك ابن عمير، عن جابر بن سمرة، عن نافع بن عتبة، فذكره.

• عن عوف بن مالك أنه قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام في أصحابه فقال: "الفقر تخافون أو العوز أو تهمكم الدنيا؟ فإن الله فاتح لكم أرض فارس والروم، وتصب عليكم الدنيا صبّا، لا يزيغكم بعدي إن أزاغكم إلا هي".

حسن: رواه أحمد (٢٣٩٨٢) والطبراني في الكبير (١٨/ ٥٢) كلاهما من طريق بقية بن الوليد، حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك، فذكره.

وإسناده حسن من أجل بقية بن الوليد فإنه حسن الحديث إذا صرّح بالتحديث. وقد صرّح بالتحديث عند الإمام أحمد.

[٢٣ - إخباره عن فتح مصر]

• عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا -أو قال: ذمة وصهرًا- فإذا رأيت رجلين يختصمان فيهما في موضع لبنة فاخرج منها".

فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة، فخرجت منها.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٢٧: ٢٥٤٣) عن زهير بن حرب وعبد الله بن سعيد قالا: حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، سمعت حرملة المصري، يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة، عن أبي بصرة، عن أبي ذر قال: فذكره.

[٢٤ - باب إخباره أنه لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة]

• عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيام الجمل بعدما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل قال: لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن

<<  <  ج: ص:  >  >>