للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه. وزاد مسلم: "والنامصات" وزاد البخاري (٤٨٨٧) من وجه آخر عن منصور به: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الواصلة".

• عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "دعوني ما تركتكم، إنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم".

متفق عليه: رواه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة (٧٢٨٨) ومسلم في الفضائل (١٣٣٧: ١٣١) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

٣ - باب قوله: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٩)}

قوله: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} هم الأنصار.

• عن عمرو بن ميمون قال: قال عمر: أوصي الخليفة بالمهاجرين الأولين: أن يعرف لهم حقهم، وأوصي الخليفة بالأنصار الذين تبوؤوا الدار والايمان من قبل أن يهاجر النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن يقبل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم.

صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٨٨٨) عن أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر، يعني: ابن عياش، عن حصين، عن عمرو بن ميمون، قال: فذكره.

• عن يحيى بن سعيد، سمع أنس بن مالك حين خرج معه إلى الوليد قال: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - الأنصار إلى أن يُقْطِعَ لهم البحرين، فقالوا: لا، إلا أن تقطع لإخواننا من المهاجرين مثلها. قال: "إما لا فاصبروا حتى تلقوني، فإنه سيصيبكم بعدي أثرة".

صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٧٩٤) عن عبد الله بن محمد، حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، فذكره.

• عن أنس قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة أتاه المهاجرون فقالوا: يا رسول الله! ما رأينا قوما أبذل من كثير، ولا أحسن مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم. لقد كفونا المؤونة، وأشركونا في المهنإ حتى لقد خفنا أن يذهبوا بالأجر كله. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا، ما دعوتُمُ اللهَ لهم وأثنيتم عليهم".

صحيح: رواه الترمذي (٢٤٨٧) وأحمد (١٣١٢٢، ١٣٠٧٤) والبيهقي (٦/ ١٨٣) من طرق عن

<<  <  ج: ص:  >  >>