على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والله ورسوله أعلم.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (٤٦٧١) عن يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن عُقيل، وقال غيره: حدثني الليث، ثني عُقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب قال: فذكره.
[٩ - باب إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه]
• عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله عز وجل جعل الحق على قلب عمر ولسانه". قال: وقال ابن عمر: ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال عمر بن الخطاب، أو قال عمر، إلا نزل القرآن على نحو مما قال عمر.
صحيح: رواه الترمذي (٣٦٨٢) وأحمد (٥٦٩٧، ٥١٤٥) وابنه في زوائد الفضائل (٣٩٥) وصحّحه ابن حبان (٦٨٩٥) كلهم من طرق عن نافع، عن ابن عمر فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه"
ومعنى الحديث: أن الله ألهمه الحق ووفَّقه للتكلم به.
• عن غُضيف بن الحارث أنه مر بعمر بن الخطاب، فقال: نعم الفتى غضيف، فلقيه أبو ذر، فقال: أي أخي استغفر لي، قال: أنت صاحب رسول الله وأنت أحق أن تستغفر لي! فقال: إني سمعت عمر بن الخطاب يقول: نعم الفتى غضيف، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه".
صحيح: رواه أبو داود (٢٩٦٢) وابن ماجه (١٠٨) وأحمد (٢١٢٩٥، ٢١٤٥٧) واللفظ له، وصحّحه الحاكم (٣/ ٨٧) كلهم من طرق عن غضيف بن الحارث، فذكره. وبعضهم لم يذكر القصة. وإسناده صحيح.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه".
حسن: رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على الفضائل (٣١٥) وصحّحه ابن حبان (٦٨٨٩) كلاهما من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي، أخبرني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد العزيز الدراوردي وسهيل بن أبي صالح، فإنهما حسنا الحديث.
• عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما كان نبي قط إلا في أمته معلَّم أو معلَّمان، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر بن الخطاب، إن الحق على لسان عمر وقلبه".
حسن: رواه القطيعي في زوائده على فضائل الصحابة (٥١٨) والطبراني في الأوسط (٩١٣٣)