حسن: رواه البغوي في الجعديات (٣٠٥٨) - ومن طريقه ابن بشران في أماليه (١١٩٢)، والخطيب في تلخيص المتشابه (٢٥٠) - عن محمد بن حبيب الجارودي، حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن حبيب الجارودي فإنه صدوق كما قال الخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٢٧٧).
والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدًّا، وهي مذكورة في كتاب الصّلاة، وكتاب الأدعية والأذكار.
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:"ذكرك أخاك بما يكره"، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال:"إنْ كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإنْ لم يكن فيه فقد بهته".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٨٩) من طرق عن إسماعيل، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
• عن عبد الله بن مسعود قال: لما كان يوم حنين آثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، وآثرهم يومئذ في القسمة، فقال رجل: والله! إن هذه لقسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله، قال: فقلت: والله! لأخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فأتيته فأخبرته بما قال، قال: فتغير وجهه حتَّى كان كالصرف، ثمّ قال:"فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله! " قال: ثمّ قال: "يرحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".
قال: قلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثًا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (٤٣٣٦) ومسلم في الزّكاة (١٤٠: ١٠٦٢) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "كانت بنو إسرائيل يَغْتَسِلُون عُراةً ينظر