للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن كثير بن مرة الحضرمي عن عبد الله بن عمرو قال: فذكره.

وعبد الوهاب بن الضحاك ضعيف باتفاق أهل العلم، قال ابن حبان: "كان يسرق الحديث ويرويه ويجيب بما يُسأل، ويحدث بما يقرأ عليه، لا يحل الاحتجاج به ولا الذكر عنه إلا على جهة الاعتبار".

وقال البوصيري في مصباح الزجاجة: "هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف عبد الوهاب، بل قال فيه أبو داود: يضع الحديث ... ".

٣ - باب أن إبراهيم عليه السلام أُلقي في النار وكان الوزغ ينفخ عليه

• عن أم شريك: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بقتل الوزغ وقال: "كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".

متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٥٩) عن عبيد الله بن موسى أو ابن سلام عنه، أخبرنا ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك .. فذكرته. واللفظ له.

ورواه البخاري في بدء الخلق (٣٣٠٧)، ومسلم في السلام (٢٢٣٧) كلاهما من حديث سفيان بن عيينة، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بقتل الأوزاغ.

ولم يذكر مسلم قوله: "كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".

• عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كانت الضفدع تطفئ النار عن إبراهيم، وكان الوزغ ينفخ فيه، فنهى عن قتل هذا وأمر بقتل هذا".

صحيح: رواه عبد الرزاق (٨٣٩٢) عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة .. فذكرته. وإسناده صحيح.

وكان لعائشة رمحٌ تقتل به الأوزاغ، رواه عبد الرزاق (٨٤٠٠) عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، عن القاسم بن محمد قال .. فذكره.

وعاصم بن عبيد الله ضعيف.

ورواه ابن أبي شيبة (٢٠٢٥٨) ومن طريقه ابن ماجه (٣٢٣١)، وأحمد (٢٤٥٣٤) كلهم من طرق عن جرير بن حازم، عن نافع، عن سائبة مولاة الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعًا، فقالت: يا أم المؤمنين، ما تصنعين بهذا؟ قالت: نقتل بها هذه الأوزاغ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنا أن إبراهيم خليل الله لما ألقي في النار لم تكن دابة في الأرض إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتله.

<<  <  ج: ص:  >  >>