• عن عبد الله بن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرةٍ على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين نزعًا ضعيفًا، والله يغفرله، ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربًا، فلم أر عبقريًا يفري فريه، حتى روي الناس وضربوا بعطن".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٨٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٣) كلاهما عن محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن سالم، عن سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
وفي لفظ للبخاري:"رأيت الناس مجتمعين في صعيد ... وفي بعض نزعه ضعف". رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٣٣) من وجه آخر عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله فذكره.
• عن أبي هريرة قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"بينا أنا نائم، رأيتني على قليب عليها دلو، فنزعت منها ما شاء الله، ثم أخذها ابن أبي قحافة، فنزع بها ذنوبًا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه، ثم استحالت غربًا فأخذها ابن الخطاب، فلم أر عبقريًا من الناس ينزع نزع عمر، حتى ضرب الناس بعطن".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٤)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٢ - ١٧) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب عن يونس، عن الزهري قال: أخبرني ابن المسيب سمع أبا هريرة قال: فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: "بينا أنا نائم، أريت أني أنزع على حوضي أسقي الناس، فجاءني أبو بكر فأخذ الدَّلوَ من يدي ليرُوِّحني، فنزع دلوين وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، فجاء ابن الخطاب فأخذ منه، فلم أر نزع رجل قط أقوى منه، حتى تولى الناس والحوض ملآن يتفجّر".
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٢ - ١٨) عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حدثنا عمي عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبي هريرة حدثه عن أبي هريرة فذكره.
والعطن: هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت.
• عن ابن عباس يقول: وضع عمر بن الخطاب على سريره، فتَكَنَّفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع، وأنا فيهم، قال: فلم يرُعْني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي، فالتفتُّ إليه فإذا هو عليّ، فترحم على عمر وقال: ما خلفت أحدًا