محمد بن عبد الله الأسدي، حدثنا عيسى بن طهمان قال: فذكره.
قوله: والقبال: زمام النعل وهو السير الذي يكون بين الإصبعين.
قوله: جرداوين: أي لا شعر عليهما.
• عن ابن عباس قال: كان نعل النبي - صلى الله عليه وسلم - قبالان، مثْنيّ شراكهما.
صحيح: رواه الترمذي في الشمائل (٧٢) وابن ماجه (٣٦١٤) كلاهما من طريق وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذّاء، عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس قال: فذكره. وإسناده صحيح.
صحّحه البوصيري وقوّاه ابن حجر في الفتح (١٠/ ٣١٢)
• عن ابن عمر أنه قيل له: يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعًا لم أر أحدًا من أصحابك يصنعها قال: وما هي يا ابن جريج؟ فذكرها ومنها: ورأيتك تلبس النعال السبتية، فقال: وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس النعل التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها ... الحديث.
متفق عليه: رواه مالك في الحج (٣٣) عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر: فذكره. ورواه البخاري في اللباس (٥٨٥١) ومسلم في الحج (٢٥: ١١٨٧) كلاهما من طريق مالك به.
• عن أبي هريرة قال: كان لنعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبالان.
حسن: رواه الترمذي في الشمائل (٧٥) والطبراني في الصغير (٢٥٤) كلاهما من طريق عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل صالح مولى التوأمة وهو صالح بن نبهان قال عنه الحافظ صدوق اختلط بآخره.
وسماع ابن أبي ذئب منه قبل تغيره، كما قاله الأئمة إلا أن البخاري قال: "ما أرى سمع منه قديمًا يروي عنه مناكير" والله تعالى أعلم.
وزاد الطبراني في الحديث "ولنعل أبي بكر قبالان، ولنعل عمر قبالان، وأول من عقد عقدًا واحدًا عثمان رضي الله عنهم".
فهذه الزيادة ضعيفة لجهالة شيخ الطبراني وهو إبراهيم بن إسحاق الدراوردي الطبراني، لا يعرف حاله.
وهذه الزيادة رواها الترمذي في الشمائل (٨١) من طريق آخر عن أبي هريرة إلا أن في إسناده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية متروك، كذّبه أبو زرعة وغيره.
[٤ - باب ما جاء في خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]
• عن أنس بن مالك قال: لما أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكتب إلى الروم، قال: