صحيح: رواه مسلم في المساجد (٦٦٠) عن سليمان، عن ثابت، عن أنس فذكر مثله، والرواية الثانية رواه من طريق موسى بن أنس، يُحدث عن أنس بن مالك.
وفي رواية (٦٥٩) كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناس خُلُقًا. فربما تحضرُ الصلاةُ وهو في بيتنا. فيأمر بالبساط الذي تحته فيُكْنَس، ثم يُنْضَح، ثم يؤمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونقوم خلْفَه فيُصَلّي بنا، وكان بساطُهم من جريد النخل.
• وعن ابن عباس قال: صلَّيتُ إلى جنب النبي - صلى الله عليه وسلم - وعائشة خلفنا تُصلي معنا، وأنا إلى جنب النبي - صلى الله عليه وسلم - أصلي معه.
حسن: رواه النسائي (٨٠٤، ٨٤١) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا حجاج، قال: قال ابن جريج: أخبرني زياد، أن قَزعة مولى لعبد قيس أخبره، أنه سمع عكرمة مولى ابن عباس قال: قال ابن عباس فذكر الحديث.
وإسناده حسن لأجل قزعة المكّي مولى عبد قيس فقد وثَّقه أبو زرعة وابن حبان فهو "صدوق" وجعله الحافظ في درجة "مقبول" والحق أنه صدوق، وبقية الرجال ثقات، حجاج هو: ابن محمد المصيصي.
وصحّحه ابن خزيمة (١٥٣٧)، وابن حبان (٢٢٠٤) كما رواه أيضًا الإمام أحمد في مسنده (٢٧٥١) كلهم من طريق حجاج بن محمد به. وابن جريج مدلس، إلا أنه صرح بالإخبار.
[٢٤ - باب مقام الصبيان من القف خلف الرجال]
• عن أبي مالك الأشعريّ قال: "ألا أحدثكم بصلاة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: فأقام الصلاة، وصفَّ الرجالُ، وصَفَّ خلفهم الغلمان، ثم صلَّى بهم، فذكر صلاته ثم قال: هكذا صلاةُ. قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: " [صلاة] أمتي".
حسن: رواه أبو داود (٦٧٧) حدثنا عيسى بن شاذان، ثنا عياش الرقام، ثنا عبد الأعلى، ثنا قرة بن خالد، ثنا بديل، ثنا شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: قال أبو مالك الأشعري فذكره.
وإسناده حسن من أجل شهر بن حوشب فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث.
[٢٥ - باب ما جاء في فضل الصف الأول]
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو يعلم الناس ما في النِداء والصفِّ الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يَسْتَهِمُوا عليه لاستهموا. ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العَتَمَةِ والصُبْح لأتوهما ولو حَبْوًا".
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (٣) عن سُمّي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح