للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - باب أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم عليه السلام

• عن أبي هريرة، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريتُه، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك. فيقول: أخرج بعث جهنّم من ذريَّتك. فيقول: يا ربّ، كم أُخرج؟ فيقول: أخرج من كلّ مائة تسعة وتسعين". فقالوا: يا رسول اللَّه، إذا أُخذ منا من كلِّ مائةٍ تسعةٌ وتسعون، فماذا يبقى منا؟ قال: "إنّ أمّتي في الأمم كالشّعرة البيضاء في الثور الأسود".

صحيح: رواه البخاريّ في الرّقاق (١٥) عن إسماعيل، حدّثني أخي، عن سليمان، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، فذكره.

٨ - باب ما جاء في العرْض والحساب

• عن عائشة زوج النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كانتْ لا تسمعُ شيئًا لا تعرفه راجعتْ فيه حتّى تعرفَه، وأنّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من حُوسب عُذِّب". قالت عائشةُ: فقلتُ: أو ليس يقول اللَّه تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [سورة الانشقاق: ٨]؟ قالتْ: فقال: "إنّما ذلك العرْض، ولكنْ مَنْ نُوقش الحساب يهلك".

متفق عليه: رواه البخاريّ في العلم (١٠٣) عن سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا نافع بن عمر، قال: حدّثني ابن أبي مليكة، أنّ عائشة زوج النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكره.

ورواه مسلم في الجنّة (٢٨٧٦) من طريق أيوب، عن ابن أبي مليكة، نحوه.

ورواه الشّيخان - البخاريّ (٤٩٣٩، ٦٥٣٧)، ومسلم من وجه آخر عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة إِلَّا أنه أدخل بين ابن أبي مليكة وبين عائشة "القاسم بن محمد".

• عن عبد اللَّه بن الزبير، أنّ النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَنْ نُوقش الحساب بعمله هلك".

حسن: رواه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٨٦) عن محمد بن مهديّ، ثنا أبو عامر عبد الملك ابن عمرو، عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن ابن الزبير، فذكره.

وإسناده حسن من أجل الكلام في محمد بن مسلم وهو الطائفيّ، قال فيه الإمام أحمد: ما أضعف حديثه، ووثقه ابن معين وأبو داود والعجليّ، وذكره ابن حبان في الثقات فهو حسن الحديث، ولذا قال فيه الحافظ في التقريب: "صدوق يخطئ" والظّاهر أنه لم يخطئ في هذا؛ فإنّ له شواهد تقويّه.

٩ - باب الصّراط جسر جهنّم

• عن أبي هريرة، أنّ ناسًا قالوا لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا رسول اللَّه، هل نرى ربَّنا

<<  <  ج: ص:  >  >>