للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به، مثله.

[٦٦ - باب اتخاذ الترس والمجن في الحرب]

• عن أنس بن مالك قال: "كان أبو طلحة يتترس مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بتُرسٍ واحدٍ، وكان أبو طلحة حسن الرمي، فكان إذا رمى تشرّف النبي - صلى الله عليه وسلم - فينظر إلى موضع نبله".

صحيح: رواه البخاري في الجهاد (٢٩٠٢) عن أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك فذكره.

وقوله: "الترس": قطعة من حديد مستديرة يُتوقى بها في الحرب.

[٦٧ - باب ما روي في السلاح العربي]

روي عن علي قال: كانت بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قوس عربية، فرأى رجلا بيده قوس فارسية فقال: "ما هذه؟ ألقِها وعليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا؛ فإنهما يزيد الله لكم بها في الدين، ويمكن لكم البلاد".

رواه ابن ماجه (٢٨١٠) عن محمد بن إسماعيل بن سمرة قال: أنبانا عبيد الله بن موسى، عن أشعث بن سعيد، عن عبد الله بن بُسر، عن أبي راشد، عن علي فذكره. وفي إسناده أشعث بن سعيد وهو أبو الربيع السمان متروك، وشيخه عبد الله بن بُسر السكسكي ضعيف.

[٦٨ - باب حلية السيف]

• عن أبي أمامة بن سهل لمحال: كانت قبيعة سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فضة.

صحيح: رواه النسائي (٥٣٧٣) عن عمران بن يزيد قال: حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا عثمان بن حكيم، عن أبي أمامة بن سهل فذكره.

وإسناده صحيح. وقد صحّحه ابن الملقن في البدر المنير (١/ ٦٣٩)، وابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ٣٤).

وأبو أمامة بن سهل مشهور بكنيته مختلف في اسمه، ولد في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يسمع منه، ولكن لا مانع من رؤيته سيف النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقبيعة السيف - كسفينة - ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد.

• عن أبي أمامة قال: لقد فتح الفتوح قوم، ما كانت حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة، إنما كانت حليتهم العلأبي، والآنك والحديد.

صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٠٩) عن أحمد بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا الأوزاعي، سمعت سليمان بن حبيب قال: سمعت أبا أمامة يقول، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>