جريج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن ابن عباس إِلَّا أنَّ ابن ماجة لم يذكر "شك يحيي".
ورواه مسلم في العيدين (٨٨٤) عن محمد بن رافع وعبد بن حُميد كلاهما عن عبد الرزّاق قال: أخبرنا ابن جريج به مطوَّلًا إِلَّا أنه لم يذكر فيه "بلا أذان ولا إقامة" وسيأتي الحديث بتمامه في باب الصّلاة قبل الخطبة.
• عن ابن عمر قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم عيد، فَصلَّي بغير أذان ولا إقامة.
حسن: رواه النسائيّ في الكبرى (١٧٧٥) عن الحسن بن قزعة، قال: أخبرنا حصين بن نُمير، عن الفضل بن عطية، قال: حَدَّثَنَا سالم بن عبد الله، عن أبيه فذكره.
وفي الإسناد الحسن بن قزعة صدوق وحصين بن نُمير "لا بأس به، ورمي بالنصب" وشيخه الفضل بن عطية "صدوق بهم".
[١١ - باب الصلاة قبل الخطبة]
• عن ابن عمر أنَّ رسول الله كان يُصَلِّي في الأضحى والفِطر، ثمّ يخطب بعد الصّلاة.
وفي رواية: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يُصَلّون العيدين قبل الخطبة.
متفق عليه: الرواية الأولى أخرجها البخاريّ في العيدين (٩٥٧) عن إبراهيم بن المنذر، قال: حَدَّثَنَا أنس، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
والرّواية الثانية رواها البخاريّ في العيدين (٩٦٣)، ومسلم في العيدين (٨٨٨) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله.
• عن أبي سعيد قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرجُ يوم الفِطر والأضحى إلى المصلَّى، وأوَّلُ شيء يبدأ به الصّلاةُ، ثمّ ينصرف فيقوم مقابل الناس -والناس جُلُوس على صُفُوفهم- فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم، وإن كان يريد أن يقطعَ بعثًا أو يأمرَ بشيء أمرَ به، ثمَّ ينصرفُ، وقال أبو سعيد: فلم يزلِ الناس على ذلك، حتَّى خرجتُ مع مروان، وهو أمير المدينة في أضحًى -أو فطرٍ- فلمّا أتينا المصلَّي إذا مِنْبَرٌ قد بناه كثير بن الصَّلت، فإذا هو يريد أن يرتقيه قبل أن يصلِّي، فجبذت بثوبه، فجبذني وارتفع، فخطب قبل الصّلاة، فقلتُ له: غَيَّرتُم والله! فقال: أبا سعيد! ذهب ما تعلم، فقلت: ما أعلم والله! خيرٌ مما لا أعلم، فقال: إنَّ الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصّلاة، فجعلتُها قبل الصّلاة".