للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن عبد الله بن عمر، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه فإنه يجد له مثل الذي يجد عنده".

صحيح: رواه ابن أبي الدُّنيا في الإخوان (٧٤)، والبيهقي في الشعب (٨٥٩٥) كلاهما من طريق عبد الله بن عبد الوهّاب الحجبي، حَدَّثَنَا أبو عوانة، عن منصور (هو ابن المعتمر)، عن عبد الله بن مرة (هو الهمداني)، عن عبد الله بن عمر فذكره.

وإسناده صحيح.

وقد رُوي عن عليّ بن الحسين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له؛ فإنه خير في الألفة، وأبقى في المودة.

رواه وكيع في الزهد (٣٣٧) عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن عليّ بن الحسين قال: فذكره.

ورجاله ثقات غير أنه مرسل فإن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب وهو زين العابدين تابعي ثقة جليل. وحديثه مرسل.

وفي معناه روي أيضًا عن مجاهد قال: حدثتُ أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليُعلمه؛ فإنه أبقى في الأُلفة، وأثبت في المودّة.

رواه ابن أبي الدُّنيا في الإخوان (٦٩) بإسناده، ورجاله ثقات غير أنه منقطع.

[٣٨ - باب فضل من زار أخاه لله]

• عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أن رجلًا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له، على مدرجته ملكا، فلمّا أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عَزَّ وَجَلَّ، قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٦٧) عن عبد الأعلى بن حمّاد، حَدَّثَنَا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره.

قوله: "تربّها" أي تقوم بإصلاحها، وتنهض إليه بسبب ذلك.

• عن أنس، عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد مسلم أتى أخا له يزوره في الله، إِلَّا ناداه مناد من السماء: أن طبت، وطابت لك الجنّة، وإلَّا قال الله في ملكوت عرشه: عبدي زار في، وعلي قراه، فلم يرض الله له بثواب دون الجنّة".

حسن: رواه البزّار (٦٤٦٦)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٠٧)، وأبو يعلى (٤١٤٠) - ومن طريقه الضياء في المختارة (٧/ ٢٣٦) - كلّهم من طريق يوسف بن يعقوب الضبعي السدوسي، حَدَّثَنَا ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياه، عن أنس بن مالك، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>