أبي هريرة، فذكره.
[١٠ - باب رسول الرجل إلى الرجل إذنه]
• عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "رسول الرجل إلى الرجل إذنه".
صحيح: رواه أبو داود (٥١٨٩)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٧٦) كلاهما عن موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن حبيب وهشام، عن محمد، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح، ومحمد هو: ابن سيرين وحبيب هو: ابن شهيد.
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا دُعِيَ أحدُكم إلى طعام، فجاء مع الرسول، فإن ذلك له إذن.
صحيح: رواه أبو داود (٥١٩٠)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٧٥)، وأحمد (١٠٨٩٤) كلهم من حديث عبد الأعلى، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، فذكره. وإسناده صحيح.
[١١ - باب أن المستأذن لا يستقبل الباب من تلقاء وجهه]
• عن عبد الله بن بسر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن، أو الأيسر، ويقول: "السلام عليكم، السلام عليكم" وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور.
حسن: رواه أبو داود (٥١٨٦)، وأحمد (١٧٦٩٤)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٧٨) كلهم من طريق بقية بن الوليد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن بسر، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل بقية بن الوليد فإنه حسن الحديث إذا صرّح بالتحديث، وقد صرّح في هذا الحديث، وتوبع أيضا.
رواه أحمد (١٧٦٩٢) من طريق إسماعيل بن عياش، والبيهقي في الشعب (٨٤٣٧) من طريق عثمان بن سعيد بن كثير، ومن طريق يحيى بن سعيد العطار (٨٤٣٨) ثلاثتهم جميعا عن محمد بن عبد الرحمن به نحوه.
[١٢ - باب كراهة قول المستأذن: "أنا" إذا قيل من أنت؟]
• عن جابر بن عبد الله يقول: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في دَيْنٍ كان على أبي، فدققت الباب، فقال: "من ذا" فقلت: أنا، فقال: "أنا أنا" كأنه كرهها.
متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٥٠)، ومسلم في الآداب (٢١٥٥) كلاهما من طرق عن شعبة، عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابرا يقول: فذكره. واللفظ للبخاري.