عن معاوية بن سويد قال: فذكره.
[٤ - باب الترهيب من قذف مملوكه بالزنا]
• عن أبي هريرة قال: سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال".
متفق عليه: رواه البخاري في المحاربين (٦٨٥٨)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٦٠: ٣٧) كلاهما من طريق فضيل بن غزوان قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي نُعم، حدثني أبو هريرة، فذكره.
[٥ - باب ثواب العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده]
• عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العبد إذا نصح لسيده، وأحسن عبادة الله فله أجره مرتين".
متفق عليه: رواه مالك في الاستئذان (٤٣) عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره. ورواه البخاري في العتق (٢٥٤٦)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٦٤: ٤٣) من طريق مالك به مثله.
• عن أبي هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للعبد المملوك المصلح أجران"، والذي نفس أبي هريرة بيده! لولا الجهاد في سبيل الله، والحج، وبر أمي، لأحببت أن أموت وأنا مملوك.
قال: وبلغنا أن أبا هريرة لم يكن يحج حتى ماتت أمه لصحبتها.
متفق عليه: رواه البخاري في العتق (٢٥٤٨)، ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٦٥: ٤٤) كلاهما من ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: سمعت سعيد بن المسيب، يقول: قال أبو هريرة، فذكره.
• عن أبي موسى الأشعري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة، فيعلمها فيحسن تعليمها، ويؤدبها فيحسن أدبها، ثم يعتقها فيتزوجها فله أجران، ومؤمن أهل الكتاب، الذي كان مؤمنا، ثم آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فله أجران، والعبد الذي يؤدي حق الله، وينصح لسيده".
ثم قال الشعبي: وأعطيتكها بغير شيء وقد كان الرجل يرحل في أهون منها إلى المدينة.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٣٠١١)، ومسلم في الإيمان (١٥٤: ٢٤١) كلاهما عن صالح بن حي أبو حسن، قال: سمعت الشعبي، يقول: حدثني أبو بردة، أنه سمع أباه يعني أبا موسى الأشعري، فذكره. والسياق للبخاري.
• عن أبي هريرة قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نعم ما لأحدهم يحسن عبادة ربه وينصح لسيده".