يخبر الناس".
صحيح: رواه النسائي (١٠٦٨٣) وابن ماجه (٣٩١١)، وأحمد (٨٧٦٣) كلهم من حديث محمد بن عبد اللَّه بن الزبير الزبيري، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال: حدثني عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة فذكره، واللفظ لابن ماجه.
وإسناده صحيح، وصحّحه أيضًا البوصيري في مصباح الزجاجة.
[٦ - باب من كذب في حلمه]
• عن ابن عباس، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل، ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة، ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ"
صحيح: رواه البخاري في التعبير (٧٠٤٢) عن علي بن عبد اللَّه، حدثنا سفيان، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
ثم قال البخاري عقبه: قال سفيان: وصله لنا أيوب، وقال قتيبة: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن عكرمة، عن أبي هريرة قوله: "من كذب في رؤياه".
وقال شعبة: عن أبي هاشم الرماني، سمعت عكرمة قال أبو هريرة قوله: "من صور، ومن تحلم، ومن استمع".
حدثنا إسحاق، حدثنا خالد، عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "من استمع، ومن تحلم، ومن صور" نحوه.
تابعه هشام، عن عكرمة، عن ابن عباس قوله. اهـ
ورواه مسلم في اللباس (١٠٠: ٢١١٠) من طريق النضر بن أنس، عن ابن عباس مرفوعا مقتصرا على جزء التصوير.
• عن ابن عمر أن رسول -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تر".
صحيح: رواه البخاري في التعبير (٧٠٤٣) عن علي بن مسلم، حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن دينار مولى ابن عمر، عن أبيه، عن ابن عمر فذكره.
• عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما لم يقل".
صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٠٩) عن علي بن عياش، حدثنا حريز، حدثني عبد الواحد بن عبد اللَّه النصري قال: سمعت واثلة بن الأسقع يقول فذكره.
وبمعناه ما روي عن علي، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "من كذب في الرؤيا متعمدا كلف عقد شعيرة