للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩١٦) من طرق، عن بشر بن المفضل، عن عمارة بن غزية، حدثنا يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد الخدري فذكره.

قوله: "لقنوا موتاكم" المراد من حضره الموت، لا من مات. والمقصود من هذا التلقين أن يكون آخر كلامه: لا إله إلا الله.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله".

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩١٧) من طرق، عن أبي خالد الأحمر، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة فذكر الحديث.

ورواه ابن حبان في صحيحه (٣٠٠٤) من وجه آخر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فإنه من كان آخر كلمته لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يومًا من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه" وإسناده صحيح. وقد رُوي عنه موقوفًا، والرفع أصح.

• عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقنوا هَلْكاكم قول لا إله إلا الله".

صحيح: رواه النسائي (١٨٢٧) عن إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثني أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا وُهيب، قال: حدثنا منصور بن صفية، عن أمه صفية بنت شيبة، عن عائشة فذكرتِ الحديث. وإسناده صحيح.

• عن عبد الله بن مسعود رفعه قال: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، فإن نفس المؤمن تخرج رشحًا، ونفس الكافر تخرج من شدقه كما تخرج نفس الحمار".

حسن: رواه الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٢٣٣) عن عبدان بن أحمد، ثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل عاصم وهو ابن أبي النجود فإنه حسن الحديث.

وحسّنه أيضًا الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٣٢٣).

• عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على رجل من بني النجار يعوده، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا خال؛ قل: لا إله إلا الله" فقال: أو خال أنا، أو عم؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا، بل خال" فقال له: "قل لا إله إلا هو"قال: خير لي؟ قال: "نعم".

صحيح: رواه أحمد (١٢٥٤٣، ١٢٥٦٣، ١٣٨٢٦) والبزار "كشف الأستار" (٧٨٧)، وأبو يعلى (٣٥١٢) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.

[٣ - باب دعاء المريض إذا شعر بقرب موته]

• عن عائشة أنها أخبرت أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل أن يموتَ وهو مستند إلى صدرها، وأصْغَتْ إليه وهو يقول: "اللَّهم! اغفر لي، وارحمني، وألحِقْني

<<  <  ج: ص:  >  >>