متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦١٣١)، ومسلم في البر والصلة (٢٥٩١) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
• عن المسور بن مخرمة قال: قدمت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أقبية، فقال لي أبي مخرمة: انطلق بنا إليه، عسى أن يعطينا منها شيئا، فقام أبي على الباب، فتكلم، فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - صوته، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه قباء وهو يريه محاسنه، وهو يقول: "خبأت هذا لك، خبأت هذا لك".
وفي لفظ: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهديت له أقبية من ديباج، مزررة بالذهب، فقسمها في ناس من أصحابه، وعزل منها واحدا لمخرمة، فلما جاء قال: "قد خبأت هذا لك".
قال أيوب: "بثوبه وأنه يريه إياه، وكان في خلقه شيء".
متفق عليه: رواه البخاري في الشهادات (٢٦٥٧)، ومسلم في الزكاة (١٠٥٨: ١٣٠) كلاهما من حديث حاتم بن وردان، حدثنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، فذكره.
ورواه البخاري في الأدب (٦١٣٢) من طريق ابن علية، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
[١٨ - باب ما جاء في التواضع]
• عن عياض بن حمار أخي بني مجاشع، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغ أحد على أحد".
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (٢٨٦٥: ٦٤) عن حسين بن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين، عن مطر، حدثني قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار، فذكره.
• عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، ولا يبغي بعضكم على بعض".
حسن: رواه ابن ماجه (٤٢١٤)، والبخاري في الأدب المفرد (٤٢٦) كلاهما من حديث عبد الله بن وهب قال: أنبأنا عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس بن مالك، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سنان بن سعد، ويقال: سعد بن سنان وهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث، وخاصة إذا كان له أصل.
• عن ابن عمر، عن عمر قال لا أعلمه إلا رفعه قال: "يقول الله تبارك وتعالى من